فرع علم الأدوية
تأسس فرع علم الأدوية في العام الدراسي 1989-1990 ليبدأ المسيرة العلمية حيث وضع الفرع دائمآ الاهتمام الكبير بنوعية التعليم الاكاديمي ومساعدة الطلبة في دراسة علم الفارماكولوجي والتداوي وعلاقتهما بالميادين السريرية.
ان فرع علم الأدوية مسؤول عن تدريس علم علم الأدوية لطلبة كلية الطب (المرحلة الثالثة) كمادة أساسية في دراسة الطب.يبدأ القسم بتدريس المادة بمقدمة عن حركية وديناميكية الدواء مرورآ الى عملية اكتشاف الادوية ، ويقدم القسم المعرفة الاساسية لوظائف الادوية المختلفة سريريآ ، ومن خلال دراسة الكورسات في فرع علم الأدوية بينما يستمر الطلبة في تعلم الاساسيات في علم الوظائف والامراض والكيمياء الحياتية لتوظيفها في تعلم فعالية الدواء.
بدأ الفرع بمنح الشهادة الأكاديمية العليا (ماجستير) سنة 1994 والدكتوراه سنة 1999.علما أن الفرع لا يرتبط بالمجلس العراقي أو العربي للأختصاصات الطبية.
فيما يخص طلبة الدراسات العليا (الماجستير)، اضافة الى التزام فرع علم الأدوية في تدريس علوم الادوية والسموم ، يقوم الفرع باشراك الطلبة في مادة المختارات الدوائية ،والحلقات الدراسية لمناقشة المشاكل العلمية المستجدة حديثآ وذات العلاقة باستخدام الادوية . أما طلبة الدكتوراه، فالفرع يقوم بتدريسهم علم الادوية المتقدم بتفاصيل لها علاقة بالآلية الجزيئية للفاعلية الدوائية.اما الجانب العملي فيشارك فيه جميع طلبة الدراسات العليا ويهدف الى اجراء التجارب المختارة ذات العلاقة بالتاثيرات الدوائية على مختلف أنظمة الجسم.

براءة اختراع

حصل فريق بحثي برئاسة الاستاذ الدكتور احمد رحمه أبو رغيف رئيس فرع الادوية في كلية الطب –جامعة النهرين وعضوية كل من الاستاذ الدكتور غيث علي جاسم والصيدلاني الاختصاص منير محمد حنون على براءة اختراع حول الفعالية المضادة للتوالد للمستخلص الميثانولي لاوراق نبات السدر ضد خط خلايا الساركوما العضلية المخططة

ويمكن الاستفادة من نتائج هذا البحث للجهات التالية: 

1-الجهات المستفيدة من هذا الطلب هي وزارة الصحة على اعتبار ان المستخلص المحضر في هذه الدراسة والمشتق  من مستخلص نباتي ( اوراق السدر) من الممكن استخدامها في المجال الطبي والصيدلاني في علاج الامراض السرطانية وخصوصا الساركوما العضلية المخططة.

2-الجهات المستفيدة من هذا الطلب هي الشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات الطبية  لان المستخلص المحضر له قدرة دوائية متوقعة عالية لاحتوائه على مركبات كيميائية طبيعية والتي لها العديد من الأنشطة الدوائية المعروفة وبالامكان تصنيعه لعلاج الامراض السرطانية وخصوصا الساركوما العضلية المخططة.

3-يمكن الاستفاده منه وتطبيقه صناعيا من قبل معامل تصنيع الادوية التابعة الى وزارة الصناعة ومعامل تصنيع الادوية/القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الصحة دائرة الامور الفنية لاستعماله للمرضى المستفدين.

4-الجهات المستفيدة وزارة البيئة للتشجيع على زراعة اشجار السدر للاستفادة منها مستقبلا لاغراض الصناعة الدوائية.

Image title


 
@
أطروحة دكتوراه تناقش التأثير المضاد لتكون الأوعية للكورينولين والهوردينين

ناقش فرع علم الادوية  في كلية الطب جامعة النهرين أطروحة طالب الدكتوراه ( صهيب محمد إبراهيم ) والموسومة :

The anti-angiogenic activity of Corynoline and Hordenine ex vivo in vivo and in vitro study

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم ومقارنة التأثيرات المضادة لتكون الأوعية لكل من الكورينولين والهوردينين وشملت الأهداف تقييم فعاليتهما في تثبيط تكون الأوعية الدقيقة ودراسة تأثيراتهما المضادة لتكاثر الخلايا البطانية والسرطانية وتحليل تفاعلهما مع الأهداف الجزيئية المحورية في عملية تكون الأوعية الدموية أظهر كل من الكورينولين والهوردينين تأثيرا مثبطا واضحا لتكون الأوعية بطريقة تعتمد على التركيز في نموذجي RARوCAM حيث لوحظ تثبيط كامل لنمو الأوعية الدقيقة عند تراكيز ≥50 ميكروغرام مل مع قيم IC50 تقارب 2585 ميكروغرام مل لكل منهما وفي الدراسات الخلوية أدى المركبان إلى تقليل حيوية الخلايا بشكل ملحوظ وبطريقة تعتمد على الجرعة سواء في الخلايا البطانية أو السرطانية وقد أظهر الكورينولين فعالية أعلى قليلا في تثبيط نمو خلايا HUVEC وMCF7 كما كشفت تحاليل التعبير الجيني عن انخفاض في تعبير VEGF في الخلايا السرطانية المعالجة وأكدت النمذجة الجزيئية الحاسوبية وجود تفاعلات ارتباط قوية مع VEGFR2 وαvβ3 مما يدعم آلية محتملة لتثبيط تكون الأوعية الدموية يُظهر كل من الكورينولين والهوردينين أنشطة بارزة كمركبين مضادين لتكون الأوعية ومضادين لتكاثر الخلايا عبر تثبيط نمو الخلايا البطانية وكبح مسار VEGF والتفاعل عالي الألفة مع المستقبلات المرتبطة بتكون الأوعية الدموية وتشير هذه النتائج إلى إمكانيتهما العلاجية كمضادات طبيعية لتكون الأوعية في مجال علاج السرطان وتوصى دراسات مستقبلية أكثر تعمقا للتحقق من هذه النتائج وتحديد الآليات الكامنة بشكل أكثر دقة .

لجنة المناقشة

 1. الاستاذ الدكتور احمد رحمة أبو رغيف – رئيسا

 2. الاستاذ الدكتور محمد جاسم حمزة – عضوا

 3. الاستاذ الدكتورة رفل شكيب عبد الوهاب – عضوا

 4. الاستاذ الدكتور سرمد هاشم كاظم – عضوا

 5. الاستاذ المساعد الدكتور فؤاد كاظم كاطع – عضوا

 6. الاستاذ الدكتور حيدر بهاء صاحب – عضوا ومشرفا

وقد تم قبول الاطروحة بتقدير امتياز . 


شعبة الإعلام والاتصال الحكومي 

كلية الطب - جامعة النهرين

Image title

Image title

Image title

 

@ @
دراسة في كلية طب النهرين تبحث تأثير العرقسوس والنعناع في علاج متلازمة تكيس المبايض

ناقش فرع علم الأدوية في كلية الطب - جامعة النهرين أطروحة طالبة الدكتوراه ( صابرين سعد سلمان ) الموسومة:

تأثير المستخلص الخام لنبات العرقسوس (Glycyrrhiza glabra) والنعناع الفلفلي (Mentha piperita) لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض

Effect of the crude extract of Glycyrrhiza glabra and Mentha piperita in women with polycystic ovary syndrome

هدف الدراسة: تقييم التأثير العلاجي لكل من العرقسوس والنعناع الفلفلي كعلاجين مضافين لدى مريضات متلازمة تكيس المبايض من خلال دراسة المؤشرات التالية:

 • المؤشرات السريرية: مؤشر كتلة الجسم BMI ومعدل الشعرانية باستخدام مقياس Ferriman-Gallwey

 • المتابعة الشعاعية: فحص المبيضين بجهاز الموجات فوق الصوتية

 • التحليل الهرموني: LH، FSH، SHBG، التستوستيرون، AMH

 • مؤشرات مقاومة الإنسولين: جلوكوز الصيام، مستويات الإنسولين، HbA1c

 • تحليل شحوم الدم (Lipid profile): الكوليسترول، LDL، HDL، TG

 • مؤشرات الالتهاب والإجهاد التأكسدي: TNF-α، IL-1β، السعة الكلية المضادة للأكسدة

وذلك بهدف استكشاف فعالية وأمان هذه الأعشاب كعلاجات مضافة لدى النساء اللواتي يواجهن صعوبة في تحمل العلاجات التقليدية.

وقد كشفت الدراسة عن وجود اختلافات كبيرة في المؤشرات السريرية والهرمونية والأيضية والالتهابية بين مريضات متلازمة تكيس المبايض والنساء الأصحاء، حيث لوحظ ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، وفرط الأندروجين، واختلال المحور النخامي-المبيضي، ومقاومة الإنسولين، واضطرابات شحوم الدم، والالتهاب، والإجهاد التأكسدي.

أظهر الجمع بين Diane-35 والعرقسوس تحسناً في التوازن الهرموني، حيث لوحظ انخفاض في مستويات التستوستيرون وLH وAMH، بالإضافة إلى تحسن في مستويات SHBG وانخفاض في معدل الشعرانية.

في المقابل، أدى الجمع بين Diane-35 والنعناع إلى تحسن أكبر في مؤشر كتلة الجسم BMI، إضافة إلى تحسن ملحوظ في حالة فرط الأندروجين وتنظيم الهرمونات.

بشكل عام، أظهرت العلاجات المركبة نتائج علاجية أفضل مقارنة باستخدام Diane-35 وحده، مع تأثير بارز لمجموعة Diane + النعناع في تحسين مؤشرات الأندروجين، واضطرابات الدهون، والعوامل الالتهابية.

تألفت لجنة المناقشة من:

 • الأستاذ الدكتور المتمرس عبد الكريم حميد عبد - رئيساً

 • الأستاذ الدكتور رائد جاسم محمد - عضواً

 • الأستاذ الدكتورة إيناس جواد كاظم - عضواً

 • الأستاذ المساعد الدكتور فؤاد كاظم كاطع - عضواً

 • الأستاذ المساعد الدكتورة إيناس ثامر موسى - عضواً

 • الأستاذ الدكتور أحمد رحمة أبو رغيف - عضواً ومشرفاً

 • الأستاذ الدكتورة هالة عبد القادر عبد اللطيف - عضواً ومشرفاً

وتم قبول الأطروحة بتقدير امتياز.


شعبة الإعلام والاتصال الحكومي 

كلية الطب - جامعة النهرين

Image title

Image title

Image title

 

@