ناقش فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب جامعة النهرين اطروحة طالبة الدكتوراه ( هبة محمد حسن ) والموسومة :

دراسة العلاقة بين الببتيد المضاد للميكروبات هيبسيدين وتعدد الأشكال الجينية لجيني HAMP وHFE مع مستوى الفيريتين الهيبسيدين والهرمونات التناسلية لدى النساء المصابات بمرض الثلاسيميا الكبرى

Study the Association of Hepcidin Antimicrobial Peptide and Human Hemochromatosis Genes Polymorphism with Serum Hepcidin Ferritin and Fertility Hormones Level in Women with Beta Thalassemia Major

في دراسة حديثة أجريت على عينة من النساء العراقيات تناولت الباحثة مرض الثلاسيميا الكبرى باعتباره من أهم أمراض الدم الوراثية في العراق حيث ركزت على دور الهيبسيدين كهرمون منظم للحديد وعلاقته مع تعدد الأشكال الجينية في جين الهيبسيدين HAMP وجين ترسب الحديد HFE وتأثير تلك التغيرات على مستوى الفيريتين والهرمونات التناسلية LH FSH

شملت الدراسة 180 مشاركة تم تقسيمهن إلى مجموعتين 90 مريضة بالثلاسيميا الكبرى و90 امرأة سليمة كعينة ضابطة وقد تم إجراء عدد من الفحوصات البيوكيميائية باستخدام تقنية ELISA لقياس مستويات الهيبسيدين الفيريتين والهرمونات التناسلية LH FSH الإستروجين البرولاكتين كما تم استخدام تقنية PCR RFLP لتحليل التغيرات الوراثية في جيني HAMP وHFE

أظهرت النتائج وجود ارتباط إحصائي مهم بين مستوى الهيبسيدين والفيريتين والهرمونات التناسلية مع التغيرات الجينية المدروسة مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه المؤشرات الحيوية في فهم الآليات المرضية للثلاسيميا الكبرى وتأثيراتها السريرية لاسيما في الجانب الهرموني والخصوبة لدى النساء المصابات

وأوضحت الباحثة أن نتائج هذه الدراسة قد تفتح آفاقا جديدة في مجال التشخيص المبكر وتحسين نوعية الحياة للمصابات بالثلاسيميا من خلال مراقبة المؤشرات الحيوية والعوامل الجينية المرتبطة بتنظيم الحديد والوظائف الهرمونية

تألفت لجنة المناقشة من

 1 . أ د محمد عمران حمزة الموسوي ………. رئيسا

 2 . أ د معتز صباح حميد ………. عضوا

 3 . أ م د بسام محمد حميد ………. عضوا

 4 . أ م د حسن حسين طه السعيد ………. عضوا

 5 . أ م د زينة عبد الإله عبد علي ………. عضوا

 6 . أ د ريا سليمان بابان ………. عضوا ومشرفا

 7 . أ د هند شاكر عبعوب المعموري ………. عضوا ومشرفا

وقد تم قبول الأطروحة بنجاح ومنح الطالبة درجة امتياز . 

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي 

كلية الطب - جامعة النهرين

ناقش فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب جامعة النهرين اطروحة طالب الدكتوراه ( عبدالله عبد الستار رائف ) والموسومة :

( العلاقة بين حمض 13 هيدروكسي اوكتاديكادينويك وانزيم 15 ليبوكسيجينايز 1 مع مستقبلات التكاثر البيروكسيسومي المنشطة الفا مع جينات الفا rs1800206 في عينة من المرضى العراقيين المصابين بمتلازمة 

الشريان التاجي الحادة ) 

Association of 13-Hydroxyoctadecadienoic acids 15-Lipoxygenase-1 and Peroxisome Proliferator Activated Receptor PPAR with PPAR alpha Gene SNPs rs1800206 in a Sample of Iraqi Patients with Acute Coronary Syndrome

ركزت الدراسة على متلازمة الشريان التاجي الحادة وهي من اخطر امراض القلب واكثرها تسبباً في الوفيات عالمياً حيث استهدفت تحديد مؤشرات حيوية جديدة قد تسهم في التشخيص المبكر للحالة مثل 13 HODE وانزيم 15 LOX 1 ومستقبل PPAR alpha اضافة الى تحليل الطفرة الجينية Leu162Val في جين PPAR alpha ودراستها في ضوء التغيرات الالتهابية واضطرابات الدهون . 

حيث شملت الدراسة 180 شخصا توزعت على 90 مريضاً بثلاث مجموعات شملت الذبحة غير المستقرة واحتشاء العضلة القلبية مع او بدون ارتفاع ST اضافة الى 90 من الاصحاء كمجموعة ضابطة وقد خضع المشاركون لفحوصات سريرية ومختبرية منها ECG والتروبونين و CK MB و hs CRP اضافة الى قياسات المؤشرات الحيوية بتقنية ELISA والتحليل الجيني باستخدام تقنية HRM PCR عالية الدقة . 

اظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في مستويات 13 HODE و 15 LOX 1 وانخفاضا في مستوى PPAR alpha لدى المرضى مقارنة بالاصحاء كما تبين وجود ارتباط قوي بين هذه المؤشرات وفحوصات التروبونين و hs CRP مما يدعم امكانية اعتمادها كمؤشرات تشخيصية مبكرة وكشفت الدراسة ايضا عن ارتباط الطفرة الجينية Leu162Val بارتفاع الدهون الثلاثية و LDL ما يزيد من خطورة الاصابة بامراض القلب . 

هذا واوصت الدراسة باجراء بحوث اوسع لتأكيد النتائج واستكشاف فرص استخدام هذه المؤشرات الحيوية في التشخيص والتدخل المبكر

تألفت لجنة المناقشة من

 1. أ.د. ريا سليمان بابان رئيسا

 2. أ.د. محمد عمران حمزة عضوا

 3. أ.د. علاء حسين جواد عضوا

 4. أ.م.د. شذى محمد جواد عضوا

 5. أ.م.د. مؤيد بشير حاتم عضوا

 6. أ.م.د. حسين حسين طه عضوا ومشرفا

 7. أ.د. سامي مخلف مشلش عضوا ومشرفا

وقد تم قبول الاطروحة بدرجة امتياز 

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي 

كلية الطب - جامعة النهرين