يستذكر العراقيون بمزيد من الفخر و الشموخ ملحمة خالدة هي الاعظم و الانصع بياضاً في تاريخ العراق الحديث لقد فعلها ابناء العراق البواسل هولاء الاسود الذين راهنوا العالم على ان ينتصروا متوكلين بذلك على الله الذي لم يخذلهم و على ارث و تضحيات اجدادهم الثوار الغيارا وعلى قداسة ارضهم وتراب وطنهم الذي ضل عصياً متمرداً على كل غاز و غاصب على امتداد العصور و الازمان
بالسواعد السمر لرجال ابناء العراق الشجعان و في مثل هذا اليوم تحررت ارض العراق الحبيب من دنس الدواعش الانجاس بعد ان خابوا و خابت احلامهم في نشر الظلام على ارض النور و الانبياء ان ما تحقق من نصر تاريخي اذهل العالم لم يكن ليتحقق لولا ذلك النداء الالهي الذي لباه ابناء الحشد الغيارى الذين ارخصوا الارواح غير آبهين للموت بل و مستأنسين به يحذون بذلك حذو اصحاب الحسين عليه السلام ولم يكن لهذا النصر ان يتحقق لولا تضحيات قواتنا الامنية البطلة وتنسيقهم العالي وتلاحمهم الكبير بكافة تشكيلاتهم وصنوفهم مذيقين بذلك عدوهم ذل الهوان والهزيمة . دام العراق عزيزاً موحداً منتصراً بسواعد عزيمة ابطاله الفرسان والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار الذي رسمو بدمهم خارطة العز والكرامة لبلدنا الحبيب وحفظ الله العراق ارضاً وشعباً من شر كل غادر ومعتدي . الأستاذ الدكتور انيس خليل نايل عميد كلية الطب / جامعة النهرين 
|
